روح دون جسد

ان كنت أنا عينك ، فأنت دمعي...
وان كنت أنا قلبك، فأنت نبضي...
وان كنت أنا روحك، فأنت جسدي...
فكيف تعيش العين دون دمع...
وكيف يعيش القلب دون نبض...
وأين تعيش الروح دون جسد .....

قلبي لم يزل يحيا وحيداً بالأمل

لو أننا لم نفترق، لبقيت بين يديك طفلا عابثا، وتركت عمري في لهيبك يحترق..
لا تسأل العين الحزينة كيف أدمتها المقل، لا تسأل الطير الشريد لأي أسباب رحل، رغم الرحيل ورغم ما فعلت بنا الأيام، قلبي لم يزل يحيا وحيداً بالأمل..
أنا يا حبيبي كل أيامي قتيلك في الهوى، كنا نعانق في الظلام دموعنا، والقلب منكسر من العبرات ..
هذه النهاية لم تكن أبداً لنا، هذه النهاية قمة المأساة، ما كنت أعرف والرحيل يشدّنا: أني أودع مهجتي وحياتي.

هذه انا

أعشق الصمت!! أحياناً أكون غامضة، أبتسم رغم همي أضحك رغم حزني، لا أحد يعلم ما بداخلي سوا خالقي...
أنا سأظل كما أنا ! خجولة ،غيورة، كلي هدوء.. أُظهر مشاعري بكل صراحة، وأُخفي داخلي الكثيرررر....
ومن عاشرني يعرفني، ومن لم يعاشرني لا يحكم علي!!!!!

تحرير الروح

هيّا نحرّر الروح من قفص العادات، فالزهرة تنشر عطرها في الوادي دون قيود، والطير يغرّد في الفضاء الواسع، فلما القيود؟؟؟ لنسرق اللذات ما دامت لنا في العيش آمال. فالله أوجد الحب فاذا احببنا ما ذنبنا انها مشيئة الرحمن. فلنضحك مع الفجر ولنركض مع الجدول ولنهتف مع الطير... فمن يعلم بعد اليوم ما يحدث !!!!

تعلّم أن تلعب بالنار

لو أن حبك كان في القلب عادياً ، لمللتُه من كثرة التكرار، لكنّ أجمل ما رأيت بحبنا هذا الجنون، وكثرة الأخطار، حيناً يُغرّد في وداعة طفلة حيناً نراه كمارد جبّار لا يستريح ولا يُريح، فدائماً شمسٌ تلوحُ وخلفها أمطار ، حيناً يجئ مدمّراً فيضانه ويجئ منحسراً بلا أعذار..
لا تعجب...هذا التقلُّب من صميم طباعه انّ الجنون طبيعة الأنهار، ما دُمت قد أحببت يا محبوبي فتعلّم أن تلعب بالنار ،فالحب أحياناً يُطيل حياتنا ونراه حيناً يقصف الأعمار...

يا رفيقي:أنا لولا أنت....

أنا لولا أنت ما وقّعت لحنا، كنت في سرّي لما كنتُ وحدي أتغنى، ألبسُ الروضَ حلاهُ أنه يوما سيجنى، هذه أصداء روحي، فلتكن روحك أذنا.
يا رفيقي... أنت ان راعيت فجري صار أسنى، واذا طفتَ بكرمي زدته خصباً وأمناً، قد سكبتُ الخمر كي تشربَ، فاشرب مطمئنا، واسق من شئت كريماً لا تخف أن تتجنى، كلما أفرغتَ كأسي زدت في كأسي دنّا، فهي بالنفاق تبقى وهي بالامساك تفنى....

لأني أحبك

لأني أحبك ، أصبحت أجمل، وبعثرت شعري على كتفيّ
طويلاً....طويلاً....كما تتخيّل...
فكيف تمل سنابل شعري؟؟ وتتركه للخريف وترحل..
وكنت تريح الجبينَ عليه ، وتغزله باليدين فيُغزل...
وكيف سأخبر مشطي الحزين، اذا جاءني عن حنانك يسأل..

لست أدري

جئت لا أعلم من أين ولكني أتيت، ولقد أبصرت قدّامي طريقا فمشيت
وسأبقى سائرا ان شت هذا أم أبيت، كيف جئتُ؟ كيف أبصرت طريقي؟
أجديد أم قديمٌ أنا في هذا الوجود، هل أنا حرٌ طليق أم أسير في قيود
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود، أتمنى أنني أدري ولكن لست أدري
هي في رأسي فكرة وهي في عيني نور، وهي في صدري آمال، وفي قلبي شعور
وهي في جسمي دمٌ يسرب فيه ويمورُ انما من قبل هذا كيف كانت؟
أنني جئت وأمضي وأنا لا أعلم، أنا لغزٌ، وذهابي كمجيئي طلسمُ
والذي أوجد هذا اللغز لغزٌ مبهمُ .. لا تجادل... ذو الحجى من قال اني ... ولست أدري

صباح الأمل

كن كالنملة في المثابرة فانها تصعد الشجرة مائة مرة وتسقط ثم تعود صاعدة حتى تصل، ولا تكل ولا تمل..
وكن كالنحلة انها تأكل طيباً وتضع طيباً واذا وقعت على عود لم تكسره وعلى زهرة لا تخدشها...
صباح الأمل والمثابرة والعسل والحب لكل الأحبة والأصدقاء..

ما من امرأة تشبه بقية النساء

بعض الوجوه سؤال وبعضها جواب، بعض الكلام سلام وبعضه نار أو قطرات ماء.
كل شيء هو أشياء كاختلاف البدايات والنهايات .
بعض العيون نور وبعض النظرات نار وبعضها انكسار أو رياء.
كل شيء هو أشياء كاختلاف المعاني في قواميس الكلمات.
الحب حيناً انتحار وحيناً هو الحياة.
كل شيء هو أشياء لأن كل انسان موسوم في ابهامه، ولأن ما من امرأة تشبه بقية النساء ولا القلوب كانت يوماً موحّدة الدقات.

العمل الممزوج بالحب

لَعمري انّ الحياة ظلامٌ الا اذا صاحبها الحافز ، وكل حافز ضرير الا اذا اقترن بالمعرفة، وكلّ معرفة هباء، الا اذا رافقها العمل، وكل عمل خَواء ، الا اذا امتزج بالحبّ، فاذا امتزج عملك بالحب فقد وصلتَ نفسكَ بنفسك، وبالناس وبالله.
والعمل الممزوج بالحب هو أن تنسج الثوب بخيوط مسلولة من قلبك، كما لو كان هذا الثوب سيرتديه من تُحب، هو أن تبني داراً والمحبة رائدك، كما لو كانت هذه الدّار ستضم من تُحب، هو أن تنثر البذور في حنان وتجمع حَصادك مبتهجاً، كما لو كانت الثمار سيأكلها مَن تُحب.

إن أكرمت الكريم ملكته وان أكرمت اللئيم تمرّد

فئة من الناس تؤمن بأنك ان فعلت خيراً مع الناس بادلوك خيراً، وفئة أخرى مقتنعة بأنه عندما تحسن لأحد لا تنتظر خيراً منه بل انتظره من الله. فنماذج كثيرة من الأشخاص قد تتجنى عليك وتبادل معروفك بالشرّ والاساءة وتثبت قول: "اتق شرّ من أحسنت اليه"...
هل فكّرتم يوماً بأسباب نكران الجميل؟ هل تكون غيرة، حسد أم ذريعة لاخفاء الفشل؟ تتعدّد الأسباب وتختلف الأهداف وتتوحّد النتائج!! الناس أنواع وطباع لا تتشابه "فان أكرمت الكريم ملكته وان أكرمت اللئيم تمرّد"..

حذار أيها الجيل

من أن تتقاذفكم الطوائف وأمراؤها. قبضاتكم ليست سوى باقات ورد، وصدوركم من أحلام وحب السلام، ونظراتكم ترتسمها عيونكم البريئة التي لا تريد أن يصفّر فيها الفراغ واليأس... حذار من أن تنفلت الأعلام من أياديكم، وترتفع أعلام أخرى لا تشبه جلدكم ورائحة تراب وطنكم وأرزكم الخالد. واعلموا أن من قبلكم، بعضهم دفع حياته ثمناً لبقاء الوطن، وكثيرهم غيّر أعلامه مثلما غيّر جلده، وبارودته من كتف الى كتف... حذار من أن يستغلّكم أحد، دعوا أحلامكم ببناء الوطن تفترس الشوارع وترسم حدود الوطن، الذي لا شيء يجب أن تخافوا عليه أكثر منه...