الثلاثاء، 30 يوليو 2013

لا تقلق لا تيأس ،انتظر ستبتسم الحياة...

اغلقت كل الأبواب في وجهك لا تعد أدراجك!! دق الباب بيدك لعل البوّاب الذي خلف الباب أصم لا يسمع، دق الباب مرة أخرى! لعلّ حامل المفتاح ذهب الى السوق ولم يعد بعد، دق الباب مرة ثالثة ومرة عاشرة! ثم حاول ان تدفعه برفق، ثم اضرب عليه بشدة، كل باب مغلق لا بد ان ينفتح. اصبر ولا تيأس. اعلم ان كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس، ولو كنا يائسين لظللنا واقفين امام الأبواب!!
عندما تشعر انك اوشكت على الضياع ابحث عن نفسك!! سوف تكتشف انك موجود وانه من المستحيل ان تضيع وفي قلبك ايمان بالله.

الاثنين، 29 يوليو 2013

يوماً ما سيتغيّر...

في هذه الحياة نمر كل يوم بمواقف عديدة، منها الجيد وما اجملها من مواقف ولحظات تساعدنا على الصمود واكمال رحلة الحياة،ولكن هناك ايضا السئ والذي قد يقف كعثرة في طريقنا.ولكن هل يجب ان نتوقف عند هذا الأمرونعتبره نهاية العالم،وانه لا سبيل لحياة سعيدة من بعده،ام نحاول ان نقف من جديد ولو بعد حين لنكمل المسار؟
قد يقول البعض انه قد حدث له موقف فظيع دمّر له حياته وكان كالكارثة بالنسبة له،هذا صحيح ولكن لا يمكن ان نعيش باقي حياتنا في سجن من الحزن والاكتئاب والاحباط،

الخميس، 18 يوليو 2013

تنازلات أكبر... أثمان مغرية!!

شريعة المادة  في هذا الزمان، حوّلت الانسان الى سلعة، وجعلت له تسعيرة، وقدّرته بثمن. وهذه التسعيرة لا تقدّر بحجم المؤهلات والثقافات والمواهب التي يمتلكها، بل هي تسعيرة تُقدّر اليوم بحجم التنازلات المقدمة، وكلما كانت هذه التنازلات أكبر وأعظم، ارتفعت تسعيرتها وغلت أثمانها. وللتنازلات أنواع وأشكال كثيرة، فمنها العقلي والذهني، حين يبيع الانسان نتاج عقله وعلمه وخبراته وأبحاثه، من أجل حاجة قد تقضى مؤقتا، وما تلبث أن تعود لتتطلّب منه تنازلا أكبر وأعمق، ومنها الجسدي، حين يبيع الانسان لحمه وشرفه وكرامته، من أجل ثراء أو شهرة أو منصب، وكل هذا من أجل مجد زائف، وصورة اجتماعية بالية.

الأربعاء، 17 يوليو 2013

المرأة العربية...ربيعها...متى؟؟؟

أثبتت المرأة العربية أثناء الاضطرابات والأحداث التي شهدتها الدول العربية في ربيعها العربي، تميّزها وشدة تأثيرها، حين أطلقت بشجاعة صرخة لا...!! فتصدّرت ببسالة القائدة الجريئة... الحركات الاحتجاجية الرافضة والمندّدة بالسياسات القمعية، التي مارستها الأنظمة العربية الحاكمة في حقهنّ وحق مجتمعاتهنّ، فشكّلن القوة الضاغطة، التي لم يكن من السهل الاستهانة بمقدرتها على قلب المعادلات، ورفض الأنظمة المشوّهة، التي استمدّت قوتها واستمرارها من خلال اشاعة أجواء التجاهل والترهيب والتهديد والتجويع والتشريد.
ولكن... لماذا تتعامل المجتمعات العربية بتلك الفوقية مع المرأة العربية؟؟

الاثنين، 15 يوليو 2013

التعليم هو الحلّ

لا يمكن ان نقول انه لا معنى للتفاؤل، وان كان الواقع لا يدعو اليه او يبشّر به. الطموح الى التطوّر حقّ، ويجب الا تنطفئ فينا الرغبة في السير الى غد اكثر عدلاً. هو الأمل يبقينا متمسكين بالحياة، متشبّثين بها، بالرغم من اشارات الموت حولنا، وبالرغم من الخيبات.
في العديد من البلدان العربية التي شهدت تحرّكات مطالبة بالتغيير، لم يتغيّر المشهد بعد. لم يُمح الظلم ولا أسترد اصحاب الحقوق المسلوبة حقوقهم. من بين هؤلاء شريحة كبرى تشكّل نصف المجتمع، وهو التعبير المستخدم دوما لاقناع بعض أهل العناد بأهمية الاعتماد على دور المرأة.

من كل مكان

يبدأ النهار حيث تداعب الشمس خدّك، ويتدفّق الضوء كجدول فوق عنقك، وصدرك، وتنبت أزهار الحقول الملونة، يبدأ حيث تستقرّ فراشة فوق كتفك، لها لون يوم حبّ ينغمس في عمق مبتهج، أفقي صبّ عاشق، يغوص ليلامس عمق هناء السكون.
روح الحبّ ترفرف فوق جبهتك المستشعّة، ليصبح هذا البيت سقفا معلقاً بلا أبواب ولا نوافذ، ملعبا للريح تهبّ من كل مكان، تعرف صوتها ولكنّك لا تعرف من أين جاءت، ولا الى أين تذهب، ولا أي قصة عشق تحمل فوق جناحيها وتدور، وتدور بها ....وتدور. 

الأربعاء، 10 يوليو 2013

تمهّل....

تمهّل فالهوى عجلُ            وقد أضناك يا ثملُ
وسُهد الليل موقدُه             وبيت الشعر يبتهلُ
يُعذبني ويُضنيني             وأفرح وهو ينهملُ
فما أبكت ولا سحَرت        ولكن بحرها الأجلُ
أقدّم عمري الآتي            لها كي يسلم الأملُ
واني حين ألقاها             تضيع بثغري الجملُ
كأني الطفل في يدها         يهدهده الهوى الخجلُ

وهل أجمل من الجمال؟

عندما نتحدث عن الجمال الداخلي والخارجي يغيب عن بالنا ان الجمال لا يتجزأ، فهو قيمة نسبية لا تخضع للمقياس. نقول ان الجمال نسبي لأنه مرتبط الى حدّ بعيد بالنظر واذا صحّ القول هو شيء في النظرة تعبّر عن الذكاء الذي كثيرا ما يعكس الجمال. ونقول ان الجمال قيمة لأنه مصدر للفرح فقط للقادرين على اكتشافه، فهو عكس السرّ، اذا لم يبح به فقد قيمته.

الاثنين، 8 يوليو 2013

أبواب من ذهب

لأنني أحب كلّ شيء كثيرا، وأكثر من قبل، أهديك دمعتي، اصنع منها نهرا، يبذر الحياة على ضفتيه، ويتدفّق سعيدأ. واصنع منها بحرا يُغرق حزني، ورسائل قديمة حبرها سم قاتل.
وأهديك لحنا حنونا كانت تدندنه والدتي قبل النوم، يطرد الأوهام وأشباح الليل، ويحفّز على الحلم.
ولأنني لا أريد  للأمور ان تستمرّ في حزنها اليومي، أهديك مفتاحاً للفرح، وأبواباً ذهبية في انتظارنا.... فلنفرح.

أيها الفاتن أهلا...

آه من تلك العيون           سقت النفس المنون 
عندما قلنا غفونا            أيقظت فينا الشجون
أقبل الحسن دلالا           فانبرى الشوق الدفين
وتلظى القلب ناراً          وبدا الحُب المبين.
أيها الفاتن أهلا             قد حللت القلب سهلا
فتربع فيه دوما             ان عيشي بك أحلى
وتحَكّم فيه جورا           او ترفّق فيه مهلا
فالهوى جودٌ ووَصل       وغدا عندك بُخلا.

الاثنين، 1 يوليو 2013

مناجاة أم: (لسان حال الأم جوجو لولديها)

يا من على قلب أمكم ضنين...لمَ الجفا والفؤاد يغمره الحنين...
والحنين يا ولديّ  شوق لا يهدأ ولا يستكين...والشوق عذاب يعتريه الألم والأنين...
والأنين ضنا وقساوة ونحر مبين...والضنا يا ضناي كالليث المذبوح داخل العرين...
  *   *   *
لمَ يا من على قلب أمكما  بخيلين...تبعدان الوصال دون عذر أو تعليل...
أتعتقدان بأنني باقية لأمد طويل...فالعمر نسمة يا ولديّ فدعا النسمة تنسم حبكما العليل...
مهما كانت أيامي مليئة بمتاع الدنيا فلا متعة عن رؤيتكما بديل...

حزينة عليك يا وطني

كل ليلة أحلم باستعادة وطنيتنا المسروقة منا، ولكن سرعان ما أستيقظ على واقع مؤلم، أناس يكتبون اسم زعيمهم عالشمس والقمر والسماء، فيصبح هو شمسهم وقمرهم. يصبح هو المثل والرمز والوطن.. بشخصه يختصر الزمن، باشارة منه نرمي أنفسنا في البحار والمحيطات.. والوطن آخر همنا.