الاثنين، 18 مارس 2013

من يقوم بالإصلاح والتنمية ومن يعيقها؟؟

من هو الشخص المؤهل ولديه القوة والصلاحيات والامكانيات لكي يُوجد التحوّل المنشود؟ هل الشعب! هو من تقع عليه أعباء ونتائج التخلّف الحاصل وهو الذي يذوق ويلاته؟ أم الدولة! التي فقدت كينونتها وشخصيتها وقوة مؤسساتها خاصة في بلادنا؟ أم هو اجتياح العولمة والتظام الأُحادي! وهل السبب تقصير منظمات المجتمع المدني أو الجمعيات غير الحكومية أو منظمات حقوق الانسان؟ أو برامج الأمم المتحدة الانمائية والتي لا تملك بجميع برامجها وقراراتها سوى الانصياع أو الصمت وتنفيذ أجندات لدول نافذة فيها.
لذلك فان ايجاد البيئة المناسبة لعملية التنمية يطرح مجموعة تساؤلات:
- هل الأسس والمواثيق التي تقوم عليها السلطات يمكن أن تؤدي أدوار وشروط تطبيق التنمية؟
- ان الوظائف الاقتصادية والاجتماعية التي يهيمن عليها متنفّذون سياسيّون أو اقتصاديّون تضعهم في سدّة المسؤولية وهم لا يملكون الارادة للسير بالتنمية في وجهتها الصحيحة لأن مركب التنمية اذا مضى في بحار المستقبل سيقذفهم خارجها لإنعدام الكفاءة فيهم والوصولية التي ركبوا مطيّاتها ليصلوا الى سدّة الحكم والمسؤولية.
- وهل السلطات الحاكمة والتي تحتل المكانة الاجتماعية الأولى في المجتمعات تؤمن فعلا بالقيام باصلاحات من أجل حل المشكلات الأولية التي تعيق التنمية؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق