الثلاثاء، 2 أبريل 2013

أترك المستقبل حتى يأتي

لا تستبق الأحداث، اتريد اجهاض الحمل قبل اتمامه، وقطف الثمرة قبل النضج؟ انّ غداً مفقود لا حقيقة له،ليس له وجود، ولا طعم، ولا لون، فلماذا نشغل أنفسنا به، ونتوجس من مصائبه،ونهتم لحوادثه؟ نتوقع كوارثه، ولا ندري هل يُحال بيننا وبينه، أو نلقاه، فاذا هو سرور وحبور،المهم انه في عالم الغيب لم يصل الى الأرض بعد، ان علينا ألا نعبر جسراً حتى نأتيه، ومن يدري؟ لعلّنا نقف قبل وصول الجسر، أو لعلّ الجسر ينهار قبل وصولنا وربما وصلنا الجسر ومررنا عليه بسلام. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق