الاثنين، 5 أغسطس 2013

الأمل في الغد...

قد يدخل خنجر في جسمك، ولكن عليك ان لا تظلم الخنجر وانما عليك ان تعرف أولا من الذي ادار ظهرك للخنجر.
ربما تكون انت الذي ادخلت الخناجر في جسمك باهمالك او استهتارك او بنفاذ صبرك او بقلبك او بطيشك ورعونتك او بتخاذلك وعدم احتمالك!
وربما يكون قريب او حبيب او صديق او حسود او... من ادخل الخنجر. فالأهم انك لا تستسلم ولا تتصور وانت في ربيع حياتك انك في الخريف، املأ روحك بالأمل، الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب،
ويلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل، الميل الواحد في نظر اليأس هو ألف ميل، وفي نظر المتفائل هو بضعة امتار! اليأس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر الى الخلف!! والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر الى الغد! فالذين يمشون ورؤوسهم الى الخلف لا يصلون ابدا. فاذا كشّرت لك الدنيا فلا تكشّر لها، جرّب ان تبتسم وستبتسم لك الحياة حتما.
ان الحياة تتطلب السير بجد واصرار، بدافع من العزيمة تحت غطاء من التفاؤل!!
فعلا كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة، وشكونا من صعوبتها!!!!      

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق