
اليوم تشارك المرأة الرجل في مختلف الميادين وتنافسه
أحيانا، فباتت تخوض معظم المجالات على اختلافها.. في حين لا تزال مهمّشة في بعض
المجتمعات، وتكثر الأقوال والنظريات في هذا المجال فالبعض يعترف بالمساواة الفكرية والعملية بين الرجل والمرأة؟ أم هل ما لا يحق
للمرأة يحق للرجل؟ وهل صحيح أن الرجل رأس المرأة؟ أم أصبح الرجل يؤمن فعلا بدور
المرأة وكيانها؟
الخلاف لا يزال قائما والتفاوت بين المجتمعات يكبر.. اذ
لا تزال بعض المجتمعات تمارس عنفا معنويا وجسديا على المرأة، في حين حذفت بعض
المجتمعات كفرنسا مثلا كلمة آنسة"mademoiselle " من قاموسها واستبدلت بها كلمة سيدة "madame" فأصبحت هذه الكلمة الصفة التي ينادى
بها جميع النساء سواء كنّ عازبات أو متزوجات وهي اليوم المرادف الوحيد لكلمة سيّد
أو "monsieur ".
فالمرأة والرجل كائنان مختلفان يكمّل أحدهما الآخر، كما
قال طاغور يوما "ان الله حين اراد ان يخلق حوّاء من آدم لم يخلقها من عظام
رجليه حتى لا يدوسها ولا من عظام رأسه حتى لا تسيطر عليه وانما خلقها من احدى
اضلاعه لتكون مساوية له قريبة من أن المرأة تنافسك بكل الميادين، فما عليك أنت الا
أن تنافسها بالاهتمام بنفسك، لتكون مشرقا في جميع المناسبات....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق