حبّ أو....

نسمع العديد من حولنا، يقول أن ما من حبّ عميق وكبير في أيامنا هذه، وان حب قيس لليلى ما عاد موجودا. أصبح الحب مرتبطا بالمصلحة الشخصية، ليس فقط حبّ الرجل للمرأة، أو المرأة للرجل، وانما ايضا حب الأخ لأخيه والصديق لصديقه.

على مرّ السنين ازدادت نسبة الطلاق، بسبب الحبّ السطحي والبعيد كل البعد عن الحبّ العميق والجوهري..

أصبحت المصالح تدخل في كل العلاقات والكل يعمل من أجل الوصول الى مبتغاه، عن طريق شعور مزيّف، ولكن للأسف هذا الشعور اسمه "حب"... هو ذاك الشعور الذي يجعل القلب يرتجف والعينين تلمعان، فالحبّ هو ان تزرع في طريق من تحبّهم وردة حمراء، وتزرع في خيالهم حكاية جميلة، وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة. الحب هذه الكلمة الصغيرة، ولكن بوجودها تغيّر العديد من المفاهيم والمعتقدات. ان العلاقة بين الناس يجب ان تكون مبنية على الحبّ، فتستمر الحياة، ويحلو العيش، فلندع هذا الاحساس يسود العالم، وليسيطر هذا الشعور على كل احساس يبعدنا عن الحب.