الاثنين، 29 يوليو 2013

يوماً ما سيتغيّر...

في هذه الحياة نمر كل يوم بمواقف عديدة، منها الجيد وما اجملها من مواقف ولحظات تساعدنا على الصمود واكمال رحلة الحياة،ولكن هناك ايضا السئ والذي قد يقف كعثرة في طريقنا.ولكن هل يجب ان نتوقف عند هذا الأمرونعتبره نهاية العالم،وانه لا سبيل لحياة سعيدة من بعده،ام نحاول ان نقف من جديد ولو بعد حين لنكمل المسار؟
قد يقول البعض انه قد حدث له موقف فظيع دمّر له حياته وكان كالكارثة بالنسبة له،هذا صحيح ولكن لا يمكن ان نعيش باقي حياتنا في سجن من الحزن والاكتئاب والاحباط،
لا بد وأن يأتي يوم نبدأ فيه بالتخلّص من هذا الحزن،قد لا نتوقع ذلك بل نظنه مستحيلا،ولكنه سيأتي، فنحن لا ندرك ما تفعله الأيام،وما يحمله كل يوم لنا من أحداث ،فيمكن بحدث واحد ان تتحوّل حياتك من حال الى حال آخر لم تكن تتخيّله قط،وقد تجد ان ذلك الموقف السئ الذي اعتبرته نهاية العالم كان بداية لحياة جديدة أروع مما تتخيّل،وسيكون تحملك لهذا الأمر أهون اذا كان معك من يحبك ويهوّن عليك الأمور،فذلك الذي سيعبر بك الطريق، واذا وجدت معك من يحبطك ويذكرك بالأمر ،حاول بقدر الامكان تجنبه والابتعاد عنه،حتى تتمكن من الوصول الى السعادة التي تنتظرك.
فقط تأكد ان كل ما يحدث لك هو قدر وأن هذا هو الخير والأفضل لك وتأكد ان ما تحمله الأيام لك لن تجد أروع منه مهما واجهت من مصاعب في طريقك ما دمت تسير في الطريق المستقيم وتتق الله، وحاول واعمل ولا تيأس وأصبر، ودع الأمور تسير بترتيبها الصحيح.
فما الحياة الا دار اختبار عليك ان تنجح فيه، لتحيا سعيدا وتفوز بالجنة، وتذكّر انك قد تبكي بكاء المضطر وتنام، والله لا ينام عن تدبير امورك،فتمهّل انه يدبر لك في الغيب امور لو علمتها لبكيت فرحا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق