السبت، 29 يونيو 2013

العلوم وأهميتها في رسم حياة الانسان

ان جهل الانسان بنفسه وبالكون وبخالقه جعله في حالة صراع مستمرة مع محيطه لغايات كثيرة منها الخلود، السعادة، المال، السلطة، والنساء....
ومع ذلك كانت الأديان مع الانسان لا عليه كما هي العلوم والقدر، كل ما ينقصنا هو الجد والجتهاد والقراءة والتأمل والانسجام مع الكون لا مع مع مجتمعنا فقط.

واليكم بعض العلوم التي تساعدنا على معرفة مصيرنا:
-أول العلوم هو علم الفلك، المعروف ب (بعلم التنجيم): ولا نقصد الأبراج لكننا ندخل بحركة الكواكب أثناء لحظة الولادة وتأثيرها على مسيرة الانسان، ينصح المنجمون اليوم الناس ويخبروهم عن حظوظه وعن بعض العواقب وتأهيل بعض المشاريع. ويقوم علم الفلك على الحساب وعلى حركة الكواكب وتموضعها لحظة الولادة وذلك بمساعدة علم آخر هو علم الزمن، فتتشكل الرؤية وتتوضح ويُرسم قدر الانسان لحظة ولادته. (الامام الصادق تحدّث عن هذا الموضوع).
-العلم الثاني الذي يساهم برسم حياة الانسان هو علم الأسماء: ولكل انسان من اسمه نصيب، أوصى الرسول الكريم بأن نسمي أبنائنا بأسماء تليق بهم اسماء جيّدة، لكنا ايضا نضعها في نطاق الخرافة فنتجاوزها (الامام علي (ع) تحدّث عن هذا العلم) ومن تمّ نقل هذا العلم الى العالم.
-العلم الثالث هو علم الصوت: لماذا يُؤذن في أذن الطفل عندما يولد؟ ما الغاية؟ هناك علوم ترافق الانسان منذ لحظة تشكله الجنيني الى لحظة خروجه من الحياة وهي: علم الصوت،علم البيئة، علم الألوان ،علم الزمن.
-لعلم البيئة أهمية خاصة أثناء فترة الحمل، ماذا تأكل الأم، نوعية الماء، كل هذه الأمور تسهم في تشكيل بنية الانسان من طباع، ونفس الأمر لعلم الصوت، اي ماذا يسمع الجنين في أشهر الحمل؟ ماذا يجب ان نقول له، ماذا يجب ان لا نقول ،كل هذه الأمور يجب ان نتنبه لها ونهتم بها.
-أما علم الزمن فهو يختص ب متى سيتم التزاوج ما بين الذكر والأنثى، متى سيتم التلقيح ،في اي يوم واي ساعة؟
فأين نحن من كل هذا؟ ولم المنفعة والمعلومة محصورة بنخبة النخبة؟؟؟ ارسموا قدر ابنائكم، ارسموا مستقبلا جديدا للحياة على سطح الأرض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق