العلوم وأهميتها في رسم حياة الانسان

ان جهل الانسان بنفسه وبالكون وبخالقه جعله في حالة صراع مستمرة مع محيطه لغايات كثيرة منها الخلود، السعادة، المال، السلطة، والنساء....

ومع ذلك كانت الأديان مع الانسان لا عليه كما هي العلوم والقدر، كل ما ينقصنا هو الجد والجتهاد والقراءة والتأمل والانسجام مع الكون لا مع مع مجتمعنا فقط.

ما الذي يجعل التفاهم بين اثنين سليم

يتفاهم الناس بالكلمات، ولكن الكلمات التي يستعينون بها على التفاهم، هي عينها التي توقعهم في سوء التفاهم. فكم من كلمة تتلفّظون بها، فتؤدي للسامعين بعض ما حمّلتموها من معان ومقاصد، لا كلّها، واحيانا فوق ما حمّلتموها، أو عكس ما حمّلتموها من المقاصد والمعاني.

فالتفاهم عملية روحية تتم في القلب، لا عملية رياضية تتم في الدماغ، افما قيل:

هل تعرف فوائد الغبار

ذكر أن الأرض بعد تقلّب الفصول من فصل الى فصل، أي من الشتاء الى الصيف، تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار...فتقوم هذه الأتربة والغبار بقتلها..... وتتراوح حجم حبة الرمل بحسب الحشرة.....فبعضها صغير يدخل عيونها وبعضها يدخل أنوفها وبعضها في جوفها وبعضها في أذانها وتميتها.

وايضا تلفظ الأرض الأمراض بعد الرطوبة خلال فصل الشتاء فلا يقتلها ويبيدها الا الغبار.

فسبحان من بيده التدبير وله الحكمة البالغة.

سؤال للحياة

دقات قلب الانسان لن تريحنا ولن تقف عن كتمان الأوجاع والجروح التي بداخله، وسؤالي هنا للحياة :

لماذا تفعلين هذا كله بنا؟ لماذا الألم؟ لماذا الأحزان؟ لما الدموع؟ لما الأوجاع؟ لما الخداع والخيانة؟ لماذا هذا كله؟ وأكثر من هذا ايضا أجيبيني؟ لما كل هذا؟

أيعقل أن يكون الجواب يوم لك ويوم عليك. ولكن متى هذا اليوم الذي هو لنا؟؟؟؟؟؟؟؟ 

لغة جسدك

الم يحن الوقت بعد، لتفهم لغة جسدك؟ هل تشعر بوقع قدميك على سطح الأرض؟ هل تتثاقل عيناك وتعاندها كي تنهي ما بين يديك من عمل؟ هل تشعر بنبض عروقك؟ هل تراعي حاجتك للماء كما للهواء؟ هل تسمح للنور ان ينفذ الى اعماقك؟ هل تختار من الطعام ما ينسجم مع طبيعتك؟ هل تقيم توازنا بين حاجاتك كافة؟

اذا تمكّنا من فهم لغة جسدنا.. سنفهم بالتالي كيف نلبي حاجاتنا بالطريقة الصحيحة التي تضمن لنا العافية ودوامها...فقط أصغي جيدا وتمتع بحياة سعيدة.

صديق المراهق

تجتاح المراهقة الفتيان كعاصفة من التحولات الجسدية والنفسية والعقلية، وينعكس ذلك بشكل مباشر على الوضع الاجتماعي للمراهق. فهو أميَل الآن الى الاستقلال عن الأهل، وتأكيد شخصيته الفردية، فيسعى الى التخلّي عن الأصدقاء الذين ارتبط بهم بحكم القرابة أو الجيرة في مراحل طفولته الأولى. ويستبدل بهم اصدقاء من محيط المدرسة ممن ينسجم معهم في ميوله ومواهبه وأفكاره وتطلّعاته. وقد يحدث ان يتّخذ المراهق صديقا له بدافع من جاذبية الاختلاف، فتلتقي هنا الأمزجة والطباع المتناقضة لتسُد فراغا أو تعوّض عن نقص، يشعره أحد الصديقين تجاه الآخر.

حبّ أو....

نسمع العديد من حولنا، يقول أن ما من حبّ عميق وكبير في أيامنا هذه، وان حب قيس لليلى ما عاد موجودا. أصبح الحب مرتبطا بالمصلحة الشخصية، ليس فقط حبّ الرجل للمرأة، أو المرأة للرجل، وانما ايضا حب الأخ لأخيه والصديق لصديقه.

على مرّ السنين ازدادت نسبة الطلاق، بسبب الحبّ السطحي والبعيد كل البعد عن الحبّ العميق والجوهري..

رجل امرأة.....

منذ بدء الخليقة يثير موضوع الذكر والأنثى جدلا... يختلف هذا الجدل بين عصر وآخر ومنطقة وأخرى.. وحتى يومنا هذا لا يزال هذا الجدل مستمرا، قد تصعد وتيرته في فترات معينة وقد يخفت وهجه في بلدان.. وهذا بطبيعة الحال نتيجة لظروف محيطة، ثقافة مختلفة وبيئة اجتماعية ومرجعيات دينية...